يجب ألا ينخدع اللبنانيون: تبني الطبقة الحاكمة روايتها حول تأجيل الانتخابات (إلى أجل غير مسمى) حتى لو لم يقولوا ذلك بصوت عال، وعليه، ولفهم منبع الأعذار أخذ “البديل” نظرة عميقة من تصريحات الطبقة الحاكمة في لبنان التي صدرت خلال الأسابيع الماضية، وتوصل إلى أفضل 10 أعذار وثلاث ذرائع تستخدم لدعم سردية تأجيل الانتخابات.
أعذار وأعذار: الطبقة السياسية في لبنان تبحث عن سبب لتأجيل الانتخابات
ومن المقرر حاليا إجراء الانتخابات في لبنان في 15 أيار/مايو، ولكن طوال شهر آذار/مارس، ألمحت الطبقة السياسية الحاكمة إلى ظروف من شأنها أن تمنحهم الوقت لتجنب إجراء الانتخابات في موعدها المقرر.

للمساعدة في فهم من أين ستأتي الأعذار ، فإن البديل | تعمق في التصريحات التي أدلت بها الطبقة الحاكمة في لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية وتوصل إلى الأعذار العشرة الأولى (والذرائع الثلاثة الموحدة) التي تستخدم لدعم رواية تأجيل الانتخابات.
المواضيع ذات الصلة
-
وداعاً للعماد وأهلاً بالرئيس: جوزاف عون رئيس جمهورية الأمر الواقع
يرث رئيس الجمهورية الجديد نظاماً معطلاً، وخياراته ستحدد ما إذا كان إصلاحياً أم مجرد “جنرال” آخر.
-
إنه فخ.. لا تصوت على بياض
كيف تساعد الأصوات الفارغة الطبقة السياسية التقليدية على الفوز بالمقاعد.
-
حول التبعية المطلقة.. لماذا يلجأ الناخبون إلى الأحزاب التقليدية على حساب الأحزاب المستقلة في لبنان؟
كشفت دراسة جديدة على الصعيد الوطني تحول نوايا الناخبين اللبنانيين اتجاه المرشحين المستقلين، مع حفاظ الأحزاب التقليدية على قاعدة ناخبيها من خلال التقاليد وسياسات الهوية والمحسوبية السياسية.